وَ كذا شهدت مصلحة الضرائب في عهدهِ ثورة إدارية و فنية غير مسبوقة، و أصبحت الإدارة الضريبية تتمتع الآن بخبراتٍ إدارية و فنية ممتازة جداً تضاهي مثيلاتها من الإدارات الضريبية في دول العالم، فَخلال فترة وجيزة من توليهِ قيادة المصلحة تحولت كل الإدارات الضريبية إلى ورشات عمل متواصلة نُفض عنها غبار اليأس وَ الركود بإعادة بنائها بشكل علمي و تقني حديث، حيث أصبحت الأعمال الفنية و الإدارية طبقاً لآلية محاسبية في جميع مراحل العمل الضريبي.
كَتلبيةِ صلاةً طالتْ طلباً للغيث كانت مشاعر الجميع اليوم.. كبيرة و سعيدة بعودة قائدهم، لا توصف بأي نصٍ أو خطاب إنما تُحكىٰ من خلال وجوه الحضور الذين تجمعوا كـ يدٍ ضُمَتْ لِلشُكرِ وَ الحمد .
فِي يومٍ كَهذا كانَ العزمُ هوَ سيدُ الموقف، الإعتزاز بِهدف بَذلِكَ وَ الإلتزام بموقف عهدك.. كِلاهما كانا الاتقاد فِي نفسٍ كُل موظفٍ سُرَّ بعودةِ "قائد المسيرة الضريبية الدكتور هاشم محمد الشامي" الذي عادَ مُتجهاً بِهمهِ إلىٰ الأعمال وَ أحوال الموظفين وَ المصلحة، فَخيرُ راعٍ وَ خيرُ وليٍّ أنت .